
🌳 ضمرة القراض يقول ياأهل شندي أي كرامة وانت سارق لحق الغير 🌳
رأي📝 أبشر شجرابي
abasharhjraby@gmail.com
كتبت تقرير إخباري عن استضافة منتدى الكرامة عزة وطن للجنة الإستنفار بالمقاومة الشعبية وتم النشر على نطاق واسع والحمدلله.
ولكن فوجئت بتلك العبارة تعليقا من المدعو ضمرة القراض حيث قام باختصار العنوان عن المقاومة الشعبية وكتب تحته ( سبحان الله ياأهل شندي أي كرامة وانت سارق لحق الغير )
فيا ضمرة عن أي سرقة تتحدث!!؟ ومن من أهل شندي سرق منك!!؟
ولماذا لم تبلغ السلطات عن سرقتك!!؛؟.
سمعتك تتحدث كثيرا بصفتك (لواء) وعن نفسي لااعرف لاي قوات تنتمي
فإذا كان اتهامك للمقاومة الشعبية فانا لست محاميا لهم ولكن وطنيتي التي لا أشك فيها وقلمي المهني يحتمان على أن ازكر ولو القليل لاني عملت بصحيفة القوات المسلحة في مطلع ثمانينات القرن الماضي وكنت أول من افتتح مكتب للصحيفة في الإقليم الشمالي آنذاك بالدامر وتكرر ذلك مرة أخرى في مطلع التسعينات ولعلمك عملت في مجال الإعلام بالقوات المسلحة والشرطة يعني شرف وانضباط وشاركت في معركة تحرير الناصر كمراسل حربي وطفت كل اقاليم السودان آنذاك وولاياته حاليا.. وعدد من دول الإقليم ( 37 ) سنة إعلام غير الصقل بالدراسة مما يعني خبرة تراكمية لم نتهم فيها ولامرة وهذا القلم الذي نحمله يسمى القلم المقاتل لانخاف في الحق لومة لائم طالما في سبيل الحق.
نعود لسرقة اهل شندي.. إذا كنت تتحدث عن منتدى الكرامة فكلمة الكرامة الجميع يعرف معناها وقد أطلقها أول مرة سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة يعني لم تكن حكرا اوحصريا لأحد فالكل يسعى للحفاظ على كرامته وكرامة وعزة الوطن والآن كل وسائل الإعلام بكل صنوفه يسمى ويتحدث عن الكرامة !!!
نعلم عن دور المقاومة وعن دور منتدى الكرامة ووثقنا لهم وقلمي في انتظارك لتحدثني عن دورك في معركة الكرامة لاوثق لك.
ولكن إذا كنت تقصد المقاومة الشعبية فأقول لك :وانا اقتطع هذا الجزء من الكتابة
( أصحاب العصابة الحمراء ) كانوا من المقاومة الشعبية الذين تزودوا بالإيمان والتربية الجهادية والخلق الرفيع بعد أن تركوا جامعاتهم وزوجاتهم وأبنائهم وكل متاع الدنيا وذهبوا للقاء الله بإجسادهم الطاهرة النقية فمنهم من لقي الله ومنهم من ينتظر.
لم تكن المقاومة الشعبية التي ذكرناها تشبة تلك المجموعة التي عاثت في الأرض الفساد في حقبة نظام الحرية والتغيير (البائدة)، وهي المجموعة التي سمت نفسها آنذاك (لجان مقاومة ثورة ديسمبر)، وهي اللجان التي قطعت الطرق وتسببت في وفاة مئات المرضي من أبناء الشعب السوداني الذين لم يستطيعوا الوصول الي المستشفيات، زمن الله لااعاده ولم تكن المقاومة الشعبية الحالية تشبه تلك الجحافل الشبابية التي اعتصمت في ميدان القيادة لا لتحمل المصاحف ولا لتنشر دين الله في الأرض بل لتسهر الليالي (أولاد وبنات) وتخالف تعاليم دين الله في الأرض تحت عنوان (الحرية) ، ثم بعد ذلك سلموا ثورتهم المصنوعة لأسوأ الرجال خُلُقاً في البلاد وأكثرهم عمالةً وإرتزاق، وهم الذين أداروا الفترة الإنتقالية من المدنيين.
ليعلم كل أهل السودان وأصحاب المدنية والديمقراطية والعلمانية أن المقاومة الشعبية والتي تمثل التيار الوطني الحر هي التي ستحكم البلاد مستقبلاً ( عبر الصندوق )، ولن ترفع راية حزب ولا قبيلة ولا طائفة دينية، بل سترفع راية الجهاد والنصرة لدين الله في الأرض قبل الوطن رضي من رضي وأبي من أبي .. والله غالب ولاشك بانك تعرف من يقودها الان ومن اسسها فمشهود لهم بالعفة والنزاهة
و عن أي سرقة لأهل شندي تتحدث !! ؟ .. لعلك لم تسمع أو تشاهد النفرات والدعم و الإسناد من أهل شندي لقواتهم المسلحة وجهاز المخابرات والشرطة والمستنفرين وقوات العمل الخاص والمقاومة الشعبية. وأهل شندي ليسوا بسارقين بل حتى النساء تقدمن الصفوف تدريبا ودعما.
لم يتعود قلمنا ابدا المهاترات
فانا اتعامل بمهنية لان هذا القلم يسألني عنه الله يوم القيامة عما كتبت به ولكنك ياضمرة علقت على تقريري المنشور باتهامي والبعض بالسرقة.
ولما لم تذهب إلى القضاءلأخذ حقك!!؟ وأيضا فالصحافة والإعلام كمراقبين كانا متاحين لتنشر عبرهما مظلمتك للرأي العام بدلا من الكتابة في الاسافير ووسائل التواصل الاجتماعي كالناشطين ورتبة اللواء متاح وتفتح لها كل أبواب الصحافة والإعلام.
سمعت مرةً أحد كبار السن يروي مثلاً على شكل حوار بين شخصين :
قال الأول : بكم بعت أخاك….؟
فرد عليه الآخر: بعته بتسعين زلة.
فقال الأول : ( أرخصته)
تأملت هذا المثل كثيرا فذهلت من ذلك الأخ الذي غفر لأخيه تسعة و ثمانين زلة ، ثم بعد زلته التسعين تخلى عن إخوته
وعجبت أكثر من الشخص الآخر الذي لامه على بيع أخيه بتسعين زلة و كأنه يقول تحمل أكثر فالتسعون زلة ليس ثمنا مناسبا لأخيك لقد أرخصت قيمته .
ترى كم يساوي أخي أو أخوك من الزلات .
بل كم يساوي إذا كان قريبا أو صهراً أو أختا أو أخاً أو زوجاً أو زوجة بكم زلة قد يبيع أحدنا أمه أو أباه بكم… ؟
إن من يتأمل واقعنا اليوم و يعرف القليل من أحوال الناس في المجتمع والقطيعة التي دبّت في أوساط الناس ، سيجد من باع صاحبه أو قريبه أو حتى أحد والديه بزلة واحدة
بل هناك من باع كل ذلك بلا ذنب سوى أنه أساء الظن أو أطاع نماماً كذابا حقدا و ما أكثرهم.
إن القيمة الحقيقية لأي شخص تربطك به علاقة لن تشعر بها إلا في حالة فقدانك له بالوفاة فلا تبع علاقاتك بأي عدد من الزلات مهما كثرت و تذكر قوله تعالى:
(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
لا جدوى من قبلة اعتذار على جبين ميت غادر الحياة
استلطفوا بعضكم البعض وأنتم أحياء.
امحِ الخطأ لتستمر الأخوة ولا تمح الأخوة من أجل الخطأ .
توقفوا عن محاولة تسجيل النقاط السياسية بترديد هذا السخف وترويج سرديات تبرير الحرب على حساب معاناة الناس منها بعد أن أشعلتها المليشيا الإرهابية واتمنى أن لايتماها معها البعض فستنتهي الحرب بإذن الله تعالى والتاريخ يشهد ويسجل.
ولنا عودة
0912416994
0929507981
0111683955 🌳