
شارع الأسفلت القادم من كبري المتمة بالضفة الغربية والذي يمر بعدة قري منها سيال كريم الدين أو السيال الكبير وحتى الصينية والتي يتفرع منها شمالا الي الدامر وجنوبا إلى أم درمان. هذا الطريق يعتبر طريقا قوميا ومن طرق المرور السريع. وفي منطقة السيال تم عمل مزلقان كان من الاجدي أن يكون كبري لمرور مياه الأمطار والسيول التي تأتي من المناطق المرتفعة من تحته وتتجه لتصب في النيل وكما يقال بأن السيل لايترك طريقه. وقد تكرر إغلاق هذا الطريق الحيوي بارتفاع المياه التي تقف بسبب الترس الحامي للمزرعة أو المترة التي تم تصديقها لأحد المزارعين المستثمرين وهذا من حقه. ولكن مادور السلطات الهندسية التي قامت بالتصدبق في مجري السيل؟ والذي أصبح يهدد منطقة الشجر والعرفية رغم الحماية الترابية.
مع هطول الأمطار وتدفق السيول شكلت المياه المحتقنة بمزلقان السيال معاناة كبيرة لأصحاب المركبات الصغيرة والكبيرة والسفرية والتكاتك وتعطلها أحيانا داخل المزلقان وكما أشرت فقد أصبح هذا الطريق قومي واذدادت الحركة الكبيرة عليه بعد الحرب وإغلاق طريق التحدي شندي بحري والذي نتمنى أن يفتتح قريبا بفضل القوات المسلحة.
وحتى لايتضرر المواطنين بتهدم منازلهم بسبب ارتداد المياه و لايتضرر صاحب المزرعة بسبب عدم تصريف مياه المزلقان أو دخولها وغرقها لمحصولاته وخوف غرق الأطفال.
نأمل من الأجهزة المختصة بوحدة مدينة المتمة من المعالجة بشفط المياه بالطلمبات أو فتح مسار لتجد المياه طريقها الي النيل.
هناك مهدد آخر بسبب تراكض المياه وتشكيل مستنقعات لتوالد الذباب والبعوض ولاننسي تفشي بعض الأمراض حماكم الله كالكوليرا وأمراض العيون. نأمل في المعالجة مع تضافر جهود الجميع.
والمثل بقول (الشقى بشوف في نفسه والسعيد بشوف في أخيه)
ولنا عودة
0912416994
0929507981
0111683955